1. تعريف الترشيد إنّ ترشيدَ استهلاك الطاقة لا يعني أن نحرم أنفسنا من متعة استخدام الأجهزة الكهربائيّة، إنّما يعني الاستخدام الأمثلَ لها، فوقفُ الهدر في الاستهلاك، وتغيير أنماط استخدام الطاقة، واستخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية سيعمل جميعه على رفع كفاءة استخدام الطاقة، وبالتالي سيخفض في تكاليف إنتاجها واستهلاكها، ولا تنعكس فوائد ذلك على المشترك وحسب، إنّما تتجاوز ذلك لتنعكس على اقتصاديات إنتاج الطاقة الكهربائيّة، وبالتالي على الاقتصاد الوطني وعليه فإن ترشيد الاستهلاك مسؤولية وطنية ينبغي على الجميع تبنيها والعمل لها، والأبعد من ذلك فهو واجب ديني، حثنا علية ديننا الحنيف لما فيه مصلحة الفرد والجماعة (إنّ الله لا يحب المسرفين).
وضع الخطط اللازمة ومتابعة تنفيذها لتأمين توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية واستبدال وتجديد وتحسين المنظومة الكهربائية القائمة في المخافظة وإجراء الصيانات الدورية للمنظومة الكهربائية وتأمين استمرارية التغذية الكهربائية للمواطنين وتزويد المشتركين الجدد بالطاقة الكهربائية على التوتر 20 كيلو فولط ومادون وإنارة القرى المستحدثة ةرفع كفاءة عامل شبكات التوزيع وتحسين ظروف الاستثمار والاستمرار في رفع وثوقية التغذية الكهربائية وتأمينها بنوعية جيدة للمستهلكين وإعداد الدراسات اللازمة لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المنشآت الصناعية والخدمية وحث المستهلكين على ترشيد استخدام الطاقة والطاقات المتجددة.
ويتبع لها ثلاثة أقسام هي:
قسم كهرباء صلخد – قسم كهرباء شهبا – قسم كهرباء القريا